الميدان الرياضي : متى يستيقظ البقعة ؟
التاريخ : 2021-05-08

متى يستيقظ البقعة ؟

الميدان-خاص

 

لم يحقق فريق البقعة أي فوز أو تعادل خلال الجولات الخمس الماضية، ليبقى دون نقاط في دوري المحترفين الأردني، بعد خسارته أمام كلاً من الفيصلي ومعان وشباب الأردن والجزيرة، وتأجيل مباراته في الجولة الأولى أمام الوحدات.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الفريق لم يسجل أي هدف في البطولة إلا عن طريق اللاعب محمد عبد المطلب "بوغبا" في المباراة الأخيرة للفريق أمام الجزيرة بالأمس، فيما تلقى عشرة أهداف خلال المباريات الأربعة الماضية.

ويأتي هذا التساؤل الحقيقي وراء الأداء الضعيف جداً الذي يقدمه الفريق في دوري المحترفين، والخسائر العريضة الذي يتلقاها الفريق في كل جولة، ولا بد من أسباب مقعنة لهذه النتائج المخيبة للآمال، الذي من الممكن أن تشكل حالة نفسية سيئة لدى اللاعبين في الجولات المقبلة، إذا لم يتم الإعتماد على العامل المعنوي والنفسي لدى الفريق، بالإضافة إلى عامل الثقة.

ويعد اعتماد الفريق على الفئات العمرية وعدم التعاقد مع اللاعبين بسبب عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم، أحد أهم الأسباب على عدم تقديم الفريق كرة قدم جيدة، والذي ينقص هؤلاء اللاعبين الكثير من الخبرة في خوض هذه المباريات الصعبة والقوية في الدوري، الأمر الذي يجبر المدير الفني للفريق إبراهيم حلمي على اللعب بما هو متوفر لديه، دون أن تقدم له الإدارة إنذاراً باحتمالية إقالته خلال الجولات المقبلة.

ولنا في تجربة نادي الرمثا في الموسم قبل الماضي خير مثال على عدم نجاح الفرق باعتمادها بشكل مبالغ به على الفئات العمرية، بعد أن صارع الفريق على بطاقة الثبات بدوري الأضواء حتى الجولات الأخيرة، فيما نجح فريق شباب الأردن خلال الموسم الحالي وتصدر الدوري بعدد كبير من أبناء النادي والفئات، لكنه مُدعم ببعض لاعبي الخبرة والمحترفين.

ويبقى السؤال .. متى من الممكن أن يعود البقعة كما عهدناه " حصاناً أسوداً " في بطولات الدوري والكأس كما جرت العادة خلال السنوات الماضية، وأن يحرز أولى نقاطه في بطولة الدوري، وأن لا يبقى ممر عبور للأندية الأخرى في جمع النقاط فقط ؟
عدد المشاهدات : [ 5154 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .